قام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس 6 فبراير، بزيارة ميدانية لمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، للوقوف على مدى تقدم أشغال إعادة تأهيله، وذلك في إطار الاستعدادات لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
وأفاد لقجع أن الأشغال بلغت مرحلة “جد متقدمة”، مؤكدا أن المركب سيكون جاهزا لاستقبال الجماهير مع نهاية شهر مارس المقبل. كما أوضح أن عملية إعادة التأهيل تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمركب إلى أكثر من 44 ألف متفرج، مع تزويده بمرافق حديثة تشمل غرف تبديل الملابس، المنصة الصحفية، ومختلف الفضاءات التي تضمن انسيابية الدخول والخروج للجماهير.
وفي سياق الاستعدادات لتنظيم المغرب لنهائيات كأس العالم 2030، كشف لقجع عن مشروع بناء ملعب جديد يحمل اسم “حسن الثاني” في منطقة بنسليمان، بطاقة استيعابية تفوق 115 ألف متفرج، مؤكدا أن أشغال البناء انطلقت بالفعل، ومن المنتظر أن تكتمل بحلول عام 2027.
وأشار أيضا الى إطلاق مشاريع تأهيلية تشمل عدة ملاعب في الدار البيضاء، من بينها مدرسة تكوين الوداد وأكاديمية الرجاء، حيث سيتم تزويد ملاعبهما بعشب طبيعي، إلى جانب ملاعب كل من “أوازيس” و”بنجلون” كما تتواصل عمليات تهيئة ملعبي “العربي الزاولي” و”الأب جيكو”، علاوة على مشروعين رياضيين كبيرين في منطقة بوسكورة على مساحة 32 هكتارا، أحدهما سيكون بمثابة مجمع رياضي وطني على غرار مركب محمد السادس في المعمورة، والآخر مركب فيدرالي في مديونة يمتد على 12 هكتارا.
وفي هذا الصدد، شدد المسؤول الحكومي على أن الهدف من هذه المشاريع الكبرى هو تمكين الدار البيضاء وأنديتها من الاستفادة من البنية التحتية الرياضية التي ستبقى كإرث بعد احتضان المغرب لكبرى التظاهرات القارية والدولية، وذلك لتعزيز تطور كرة القدم في المملكة.
