
نظمت الكونفدرالية المغربية للمصدرين (ASMEX) بعثة اقتصادية إلى العاصمة الإيفوارية أبيدجان، خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري، بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية وتعزيز العلاقات التجارية بين المغرب وكوت ديفوار.
وترأست الوفد المغربي سلوى كركري، نائبة رئيس الكونفدرالية ورئيسة لجنة إفريقيا، بمشاركة فاعلين اقتصاديين من قطاعات الصناعات الغذائية، الفواكه والخضر، مواد البناء، تكنولوجيا المعلومات، وصناعة الأدوية.
وتهدف البعثة إلى تمكين المصدرين المغاربة من التعرف عن كثب على السوق الإيفوارية واستكشاف فرص الأعمال، خاصة في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، إضافة إلى إقامة شراكات قائمة على التكامل التجاري والصناعي بين البلدين.
وأوضحت كركري أن البعثة، وهي الثانية من نوعها بعد نسخة 2022، حققت نتائج إيجابية وأسفرت عن نقاشات مثمرة مع الشركاء الإيفواريين، مشيدة بجودة العلاقات الاقتصادية بين المغرب وكوت ديفوار وفق مبدأ “رابح-رابح”.
وخلال الزيارة، التقى الوفد المغربي بسفير المملكة في كوت ديفوار، عبد المالك الكتاني، الذي سلط الضوء على متانة العلاقات الثنائية وأهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات. كما شمل البرنامج عقد لقاءات أعمال ثنائية مع الشركات الإيفوارية، أسفرت عن أكثر من 160 اجتماعًا مع مشترين محتملين في مجالات الصناعات الغذائية، الفواكه والخضر، تكنولوجيا المعلومات، التبريد والتكييف، ومواد البناء.
وزار الوفد المغربي عددًا من المؤسسات الإيفوارية، من بينها نقابة المهندسين المعماريين، المكتب الوطني للدراسات التقنية والتنمية، وكالة تقنين الأدوية، والشركة الإيفوارية للأبناك، إضافة إلى اجتماع عمل مع مسؤولي غرفة التجارة والصناعة بكوت ديفوار، لدراسة آفاق تطوير التبادل التجاري بين البلدين.