
ألهمت فرقة “Temps’Danse” الحضور في مهرجان “ما وراء الأحكام المسبقة” الدولي في لوزان بأدائها الرائع لعرضها “مغربي فيبز”، الذي مزج بين الابتكار في فنون الرقص والتراث المغربي. العرض الذي أخرجته الفنانة مريم بوعابد، نال إعجاب الجمهور الدولي، حيث عبرت الراقصات عن الحرية والتنوع الثقافي، متخطيات الأحكام المسبقة في عرض فني احتفائي.
قدمت الراقصات الشابات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 8 و 17 سنة، عرض “مغربي فيبز” بأداء مؤثر وطاقة مبهرة. العمل الفني الذي جمع بين الحركات التقليدية المغربية والتأثيرات الغربية، كان بمثابة قصيدة راقصة تعكس تطور وتحول صورة المرأة المغربية على الساحة الدولية. كل حركة كانت تعبيرًا عن تاريخ طويل من التقاليد والحداثة، مقدمة مزيجًا ثقافيًا غنيا ومتوازنًا.
على مدار ليلتين مميزتين، أبهرت الراقصات الجمهور بأدائهن الذي جمع بين الحداثة والتقاليد المغربية العريقة. إضافة إلى العرض الجماعي، قدمت الراقصات أيضًا عروضًا فردية ودويتو، كانت لحظات من الإبداع والجمال العاطفي. وشاركوا أيضًا في معارك رقص دولية، حيث تقابلوا مع فنانين من مختلف أنحاء العالم، مما أتاح لهم فرصة إثراء تجربتهم الفنية وتعزيز التزامهم بفن الرقص.
من خلال هذا العرض الفني الرائع، أثبتت فرقة “Temps’Danse” أن الرقص ليس فقط عرضًا فنيًا بل هو أيضًا وسيلة للتبادل الثقافي والحواري. “مغربي فيبز” أصبح بمثابة بيان حي يعبر عن التراث المغربي، ويعكس قوة الرقص كأداة للتواصل الثقافي والانفتاح على الآخر.