
احتضنت الدار البيضاء لأول مرة فعاليات “منتدى فيكتوريا – جولة الدار البيضاء 2025″، في أول انعقاد لهذا المنتدى الدولي خارج كندا. وتمحورت أشغال المنتدى حول قضايا الإدماج، والصمود، والحوار الثقافي، بمشاركة قادة وخبراء من مختلف المجالات، بهدف تعزيز التعاون العالمي وبناء مستقبل أكثر إنصافًا وتضامنًا.
وشهد المنتدى مشاركة بارزة لمجلس الأعمال المغربي-الكندي (CAMC)، ممثلاً بأمل العلمي، التي أكدت خلال مداخلتها على أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، مشيرة إلى الدور الاستراتيجي للمغرب باعتباره منصة إقليمية للشراكات الأفريقية وشريكًا رئيسيًا لكندا.
وفي كلمتها، شددت سفيرة كندا لدى المغرب، إيزابيل فالو، على أهمية الحوار الثقافي في ترسيخ شراكات قوية وشاملة. وقالت: “في عالم أكثر ترابطًا من أي وقت مضى، فإن تأسيس شراكات متينة قائمة على القيم المشتركة سيمكننا من بناء مجتمع عالمي أكثر صلابة وشمولية”.
من جهته، أكد سول كلاين، المدير التنفيذي لمنتدى فيكتوريا، على الرؤية المشتركة بين المشاركين، مشددًا على أن المنتدى يعكس طموحًا موحدًا نحو عالم أفضل.
وحظي المنتدى بدعم من المدرسة العليا ESCA، التي يرأسها التهامي الغرفي، الذي أتاح بيئة مناسبة للنقاشات الاستراتيجية وتبادل الأفكار. وتؤكد مشاركة المؤسسات الأكاديمية في هذا الحدث على دورها المحوري في تطوير حلول مستدامة لمواجهة التحديات العالمية.