أعلنت وزارة التجهيز والماء عن ارتفاع ملحوظ في احتياطات المياه في السدود المغربية بعد التساقطات المطرية الأخيرة، حيث بلغ حجم المياه المضافة في الفترة من 6 إلى 10 مارس 2025 أكثر من 180 مليون متر مكعب.
بحلول 10 مارس 2025، وصلت احتياطات المياه في السدود إلى 4.896,42 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل زيادة تقدر بحوالي 764 مليون متر مكعب مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث كانت الاحتياطات تقدر بـ 4.132,03 مليون متر مكعب. وبذلك، سجل معدل ملء السدود 29,1% في 10 مارس 2025، مقابل 25,6% في نفس التاريخ من السنة 2024.
هذا التحسن في مستوى المياه في السدود يأتي بفضل الأمطار التي سقطت على مختلف مناطق المملكة، مما يساهم في تعزيز الموارد المائية الضرورية لتلبية احتياجات مياه الشرب والزراعة.
وبالإضافة إلى ذلك، سجلت بعض السدود مستويات عالية من الملء، حيث وصلت نسبة امتلاء سدود مثل “واد الزه” و”سيدي سعيد معاشو” إلى 100%، في حين تخطت سدود أخرى مثل سد “الداورة” على وادي أم الربيع 97%، وسد “سيدي إدريس” الذي يغذي مدينة مراكش بنسبة 97,7%، بالإضافة إلى سد “علال الفاسي” في فاس-مكناس بنسبة 96,7%.
تواصل باقي السدود في المملكة تسجيل ارتفاعات ملموسة، مثل سد “واد المخازن” بنسبة 71%، وسد “حسن الداخيل” بنسبة 65,6%، وسد “محمد الخامس” بنسبة 48,9%، وسد “سيدي محمد بن عبد الله” بنسبة 44,3%، وسد “الوحدة” بنسبة 38,8%.
تساهم هذه الزيادة في الاحتياطات في دعم الموارد المائية اللازمة لمتطلبات مياه الشرب والري، في وقت تزداد فيه أهمية إدارة الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية.
