تستعد مدينة الصويرة لاستقبال النسخة الثالثة من لقاءات السينما الإيطالية “الحياة الحلوة في موكادور”، التي ستقام من 23 إلى 26 أبريل 2025. هذا الحدث، الذي تنظمه جمعية الصويرة موكادور، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، وسفارة إيطاليا في المغرب، والمعهد الثقافي الإيطالي في الرباط، سيكرم السينما الإيطالية في أجواء ساحرة.
ستركز هذه الدورة على السينما النسائية، من خلال تقديم مجموعة من الأفلام التي تبرز الغنى الفني للمخرجات الإيطاليات. ومن بين النقاط البارزة، عرض الوثائقي “Womeness” للمخرجة “إيفون شيو”، الذي يسلط الضوء على الأنوثة من خلال تقديم خمس نساء ملهمات. بعد النجاح الكبير للنسخة السابقة التي جذبت أزيد من 1000 متفرج يوميًا، تعد هذه النسخة بتعزيز تجربة المشاركين السينمائية.
ستشهد النسخة الجديدة أيضًا ابتكارًا رئيسيًا يتمثل في الحوار السينمائي بين إيطاليا والمغرب. وستتضمن البرمجة ثلاثة أفلام مغربية تعكس ظهور مخرجين شباب موهوبين، مما يسلط الضوء على دينامية السينما المغربية على الساحة الدولية.
حرصاً منها على انفتاح الفن السابع على جيل الشباب، تجدد مؤسسة الحسنية 2 للتنمية الفنية والثقافية التزامها بتقديم برنامج مصمم خصيصاً لقطاع المدارس. سيحضر 250 طالبا يومياً عروضاً يتم اختيارها حسب أعمارهم، مصحوبة بأدلة تفسر محتوى الأفلام. كما ستعقد ورشات عمل بقيادة محترفين في مجال السينما، تتيح للشباب فهم لغة السينما بشكل أعمق.
بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق مسابقة لكتابة السيناريو في مارس 2025، تحت إشراف لجنة اختيار. سيتم مكافأة الفائزين الثلاثة على مواهبهم وسيتم عرض سيناريوهاتهم. وأهم ما يميز العرض، فيلم قصير من إنتاج الطلاب في نهاية المهرجان.
تحت إشراف الفاران الفنيين لورا ديلي كولي وجورجيو غوسيت، تعد هذه النسخة من “لا دولتشا فيتا في مغادور” بأن تكون حدثًا لا بد من حضوره، يجمع بين العروض والنقاشات واللقاءات. هذا الحدث يقيم جسورًا ثقافية بين إيطاليا والمغرب، مقدماً للجمهور تجربة سينمائية غنية وفريدة.
تحت الإدارة الفنية للورا ديلي كولي، رئيسة اتحاد الصحفيين السينمائيين الإيطاليين، وجورجيو جوزيتي، الناقد ومدير المهرجان، تعد هذه الدورة الثالثة ببرنامج غني وملتزم. من خلال العروض والنقاشات واللقاءات، ليكون مهرجان ”الحياة الحلوة في موكادور “حدثًا كبيرًا يبني جسرًا ثقافيًا بين إيطاليا والمغرب ويقدم للجمهور تجربة سينمائية فريدة من نوعها.
