أظهر تقرير وطني حديث حول مراقبة جودة مياه السباحة ورمال الشواطئ بالمغرب أن 93% من مياه السباحة على الشواطئ المغربية كانت مطابقة للمعايير الصحية في سنة 2024، بزيادة قدرها 5 نقاط مقارنة بسنة 2021. تم تقديم هذا التقرير يوم الثلاثاء في الرباط، في إطار برنامج المراقبة الوطني لجودة المياه ورمال الشواطئ، الذي يغطي 199 شاطئًا و488 محطة مراقبة، مما يمثل زيادة بنسبة 152% مقارنة بسنة 2004.
كما أظهرت الحملات التي تم تنفيذها على 64 شاطئًا، والتي شملت تحليلات لجودة الرمال وفحص النفايات البحرية، انخفاضًا بنسبة 21% في حجم النفايات بين سنة 2021 وسنة 2024. ورغم ذلك، لا تزال النفايات البلاستيكية تشكل أكبر نسبة، حيث تمثل 86% من إجمالي النفايات المجمعة، بما في ذلك بقايا السجائر والأغطية البلاستيكية وأغلفة الحلويات.
في هذا السياق، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المؤتمر السنوي الذي تم فيه تقديم هذا التقرير يهدف إلى تعزيز جهود السلطات المحلية ومديري الشواطئ استعدادًا للموسم الصيفي. وأشارت إلى التقدم المحرز في مراقبة النظم البيئية الساحلية، رغم التحديات الكبيرة التي تطرحها النفايات البلاستيكية، حيث إن 80% من النفايات البحرية تأتي من الأنشطة البرية.
كما أشارت بنعلي إلى أهمية البرامج مثل “الشواطئ النظيفة” و”علم البيئة البحري”، بالإضافة إلى الشهادة الدولية “العلم الأزرق”، التي تهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للشواطئ. ودعت إلى تكثيف المبادرات للوصول إلى معدل التوافق الكامل البالغ 100%.
وأوضحت المسؤولة الحكومية أن تطبيق “Iplages” يعد أداة مهمة تساعد المواطنين على الاطلاع على جودة الشواطئ والمساهمة في الحفاظ عليها، مشيرة إلى أن تقييم وتصنيف مياه السباحة يتم وفقًا للمعيار المغربي NM 03.7.199، الذي تم تعميمه منذ سنة 2019.
أظهرت نتائج التقرير الوطني بشأن مراقبة جودة مياه السباحة ورمال الشواطئ بالمغرب أن 93% من مياه السباحة على الشواطئ المغربية كانت مطابقة للمعايير الصحية في سنة 2024، بزيادة 5 نقاط مقارنة بسنة 2021. هذا التقرير الذي تم تقديمه يوم الثلاثاء في الرباط، يأتي في إطار برنامج المراقبة الوطني لجودة المياه ورمال الشواطئ، ويغطي 199 شاطئًا و 488 محطة مراقبة، مما يمثل زيادة بنسبة 152% مقارنة بسنة 2004.
