بنك المغرب: مناخ أعمال المقاولات الصناعية إيجابي نسبيا

أكدت 76% من المقاولات الصناعية أن مناخ الأعمال خلال الربع الأول من سنة 2025 كان “عادياً”، في حين وصفته 14% من المقاولات بـ”غير الملائم”، وفق ما أفادت به مذكرة صادرة عن بنك المغرب حول نتائج البحث الظرفي للثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية.
وأوضحت المذكرة أن هذا التقييم يتباين حسب القطاعات، حيث اعتبرت 87% من مقاولات قطاع “النسيج والجلد” أن مناخ الأعمال كان عادياً، مقابل 81% في قطاع “الصناعات الغذائية”. بالمقابل، بلغت نسبة من اعتبرته “غير ملائم” 13% في قطاع النسيج والجلد و16% في الصناعات الغذائية.
أما على صعيد ظروف الإنتاج، فقد أفادت 78% من المقاولات أنها كانت “عادياً”، مقابل 20% وصفتها بـ”الصعبة”. وتوزعت هذه النسبة حسب القطاعات على النحو التالي: 33% في قطاع “الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية”، و15% في “النسيج والجلد”، و14% في “الميكانيك والفلزات”، و13% في “الصناعات الغذائية”.
وفي ما يخص تطور عدد العاملين، فقد سجل استقرار عام على مستوى التوظيف في معظم القطاعات، حيث صرح 84% من مهنيي قطاع “الكيماويات وشبه الكيماويات” بعدم حدوث تغييرات، مقابل 16% أشاروا إلى ارتفاع في عدد العاملين. وبلغت نسبة الزيادة 33% في قطاع “الصناعات الغذائية” و25% في “النسيج والجلد”. أما في قطاع “الميكانيك والفلزات”، فقد أشار 50% إلى استقرار في عدد العمال، في حين سجلت 40% من المقاولات تراجعاً في عدد المستخدمين.
وبخصوص التوقعات للفصل الثاني من السنة، أعرب 74% من الصناعيين عن انتظارهم لاستقرار عدد العاملين، بينما توقع 25% تسجيل زيادة.
أما في ما يتعلق بتكاليف الإنتاج الفردية، فقد ظلت مستقرة حسب 62% من المقاولات، بينما أفادت 35% بارتفاعها، مع تسجيل أعلى النسب في قطاع “الكيماويات وشبه الكيماويات” (48%)، و”الميكانيك والفلزات” (46%)، في حين بلغت النسبة في “الصناعات الغذائية” 24%. أما في قطاع “النسيج والجلد”، فقد أفادت 70% من المقاولات باستقرار هذه التكاليف.
وفي ما يخص الوضعية المالية، فقد صرّحت 76% من المقاولات بأنها “عادية”، بينما اعتبرتها 21% “صعبة”. وسُجلت النسب الأعلى للوضعية الصعبة في قطاع “الكيماويات وشبه الكيماويات” (43%)، تليه “الميكانيك والفلزات” (16%)، ثم “النسيج والجلد” (10%)، و”الصناعات الغذائية” (9%).