
قام وفد من الدبلوماسيين الأجانب بزيارة إلى مدينة الداخلة في إطار “دورة الندوات في الداخلة”، للتعرف على ديناميكية التنمية التي تشهدها جهة الداخلة-وادي الذهب. وأشاد المشاركون بالتقدم المحرز في مختلف القطاعات الحيوية، من خلال المشاريع الطموحة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ومن بين أبرز المشاريع، تم تسليط الضوء على ميناء الداخلة الأطلسي كمركز لوجستي قاري مستقبلي. وقد أشار سفير مالاوي، فينسنت توماس نوندوي، إلى دور الميناء الاستراتيجي في تعزيز الربط الإقليمي وتقليص تكاليف النقل. كما شدد مستشار سفارة بوركينا فاسو، جيم باموريبا، على موقع الداخلة كحلقة وصل بين شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء.
وتخللت الزيارة عروض تقديمية وجولات ميدانية، بما في ذلك زيارة مشروع الميناء، ومركز التعلم في الداخلة، فضلاً عن مشاريع أخرى في مجالات السياحة والزراعة والصيد والطاقة المتجددة والتكوين. وكان الهدف من هذه المبادرة، التي نظمتها الـ IMFRED و الـ AMCI، هو عرض رؤية شاملة للتنمية الإقليمية التي يحملها المغرب.