تمنع إيمان خليف، عن المشاركة في بطولة كأس آيندهوفن للملاكمة المُقامة بهولندا، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان الاتحاد العالمي للملاكمة عن سياسة جديدة تُلزم جميع الرياضيين بالخضوع لاختبارات تحديد الجنس.
ولم يتم إدراج اسم الملاكمة الجزائرية، الفائزة بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس الصيف الماضي، ضمن لائحة المشاركين في البطولة قبل إغلاق باب التسجيل، اليوم الخميس، وسط جدل متزايد حول أهليتها للمشاركة بموجب القواعد الجديدة.
وقال ديرك ريندرز، مدير الإعلام في البطولة، في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس”: “قرار استبعاد إيمان ليس قرارنا. نأسف لذلك”.
وكانت خليف قد أعربت عن نيتها في العودة إلى المنافسات الدولية من خلال بطولة آيندهوفن، قبل أن يعلن الاتحاد العالمي للملاكمة، يوم الجمعة الماضي، عن سياسته الجديدة المتعلقة بفحوصات تحديد الجنس، والتي أثارت انتقادات واسعة.
وفي هذا السياق، أعرب عمدة مدينة آيندهوفن، يروين ديسلبلوم، عن رفضه للقرار، ووجّه رسالة إلى الاتحادين الدولي والهولندي للملاكمة عبّر فيها عن استيائه، قائلاً: “نرحب بجميع الرياضيين في آيندهوفن، واستبعاد الرياضيين بناء على اختبارات تحديد الجنس المثيرة للجدل لا ينسجم مع هذه الروح”. وأضاف: “نعبر عن استنكارنا لهذا القرار، وندعو الاتحادين إلى قبول إيمان خليف في نهاية المطاف”.
وكانت إيمان خليف قد أحرزت الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، وسط جدل دولي مماثل شمل أيضاً الملاكمة التايوانية لين يو تينغ، الفائزة بميدالية ذهبية أخرى، في ظل تزايد النقاشات حول أهلية بعض الرياضيات للمشاركة في المنافسات النسائية الدولية.