
أفادت دراسة صادرة عن منصة IndexBox أن المغرب احتل المرتبة الثانية ضمن أكبر مستوردي السيليكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال سنة 2024، بعدما بلغت وارداته ما مجموعه 15 ألف طن، أي ما يمثل %13 من إجمالي واردات المنطقة.
وتصدرت تركيا الترتيب الإقليمي باستيرادها نحو 33 ألف طن من السيليكات وسيليكات المعادن القلوية، أي ما يعادل %29 من حجم الواردات الإجمالية، تلتها المملكة المغربية، ثم السعودية بـ %11، والإمارات العربية المتحدة بـ %7، والأردن بـ %6,6، فسوريا بـ %5,5، واليمن بـ %4,9، وفق ما ورد في التقرير.
وسجلت تركيا أداءً مستقراً نسبياً على مستوى حجم وارداتها، بينما سجلت كل من إسرائيل (%+14,8) والسعودية (%+12,1) والكويت (%+7,7) وقطر (%+4,7) معدلات نمو إيجابية خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى 2024، لتتصدر إسرائيل قائمة الدول ذات النمو الأسرع في استيراد السيليكات خلال هذه المدة.
في المقابل، سجلت دول أخرى، من بينها المغرب، تراجعاً في حجم وارداتها، حيث بلغ معدل الانخفاض %–5,8، مقابل %–6,1 للإمارات، و%–5,7 لليمن، و%–4,9 لسوريا، و%–2,2 للأردن.
أما من حيث القيمة، فقد تصدرت السعودية السوق باستيرادات بلغت 48 مليون دولار، ما يمثل نحو %44 من القيمة الإجمالية، متقدمة على تركيا (%17) والمغرب (%6,6).
ويُستخدم السيليكات، خاصة سيليكات الصوديوم، في مجموعة واسعة من التطبيقات الصناعية والمنزلية، منها صناعة المنظفات ومواد البناء والسيراميك والورق والزجاج، فضلاً عن استعماله كمضاف في بعض الأغذية، وكمادة مكونة في الدهانات وطلاء الواجهات والمواد المقاومة للحرارة.