أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن عودة المنتخب الوطني المغربي إلى ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بعد فترة إغلاق دامت حوالي سنتين خضع خلالها لعملية هدم وإعادة بناء شاملة جعلته من أبرز الملاعب الحديثة في إفريقيا.
وسيكون التدشين الرسمي لهذا الصرح الرياضي من خلال استضافة مواجهة قوية بين أسود الأطلس ومنتخب النيجر، يوم الجمعة 5 شتنبر 2025 على الساعة الثامنة مساء، في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتعد هذه المباراة الثانية بين المنتخبين بعد لقائهما السابق بمدينة وجدة، والذي انتهى بفوز المغرب بصعوبة بنتيجة 2-1. كما ستعرف المواجهة نكهة خاصة، إذ ستجمع بين مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، ونظيره بادو الزاكي، المدرب الحالي للنيجر وأحد أبرز الأسماء التي قادت أسود الأطلس في كأس الأمم الإفريقية 2004.
هذا الافتتاح الرمزي يكرس جاهزية الملعب الجديد لاحتضان أكبر التظاهرات الرياضية المقبلة، ليصبح وجهة رئيسية للكرة المغربية والإفريقية.
