
قام السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إلى جانب نظيرته البلجيكية صوفي دي سميت، بتسليم المشروع النهائي للإعلان السياسي الخاص بالقمة الاجتماعية الثانية، إلى رئيس الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ.
ومن المقرر أن يعتمد هذا النص من قبل قادة الدول والحكومات خلال القمة التي ستنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، في الفترة ما بين 4 و 6 نونبر المقبل. وقد أشاد رئيس الجمعية العامة بهذا الإنجاز، مؤكداً أن التوصل إلى توافق بشأن قضية معقدة مثل التنمية الاجتماعية يُعد “نجاحاً دبلوماسياً” نادراً في السياق متعدد الأطراف الحالي.
كما هنأ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السفير عمر هلال على هذا المسار التوافقي. ويحدد الإعلان السياسي التوجهات الكبرى للعقد المقبل في مجال التنمية الاجتماعية، مرتكزاً على ثلاثة محاور رئيسية هي: القضاء على الفقر، وتوفير العمل اللائق، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، مع إدماج أبعاد أفقية تشمل تمكين النساء، وضمان السكن اللائق، وتعميم الحماية الاجتماعية.