تحتضن مدينة سلا، في الفترة ما بين 22 و27 شتنبر 2025، الدورة الثامنة عشر للمهرجان الدولي لفيلم المرأة، بمشاركة عدد من صانعات السينما ونجماتها من مختلف أنحاء العالم.
وتكرم هذه الدورة الممثلة المصرية حنان مطاوع والممثلتين المغربيتين سعاد نجار وفرح الفاسي، بالإضافة إلى الإعلامية المغربية صباح بنداوود، عرفاناً بمسيرتهن الفنية وإسهاماتهن في السينما.
وتتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان عشرة أفلام من أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا والدول العربية، من أبرزها: فيلم “طحالب مرة” للمخرج المغربي إدريس شويكة، و”تيمبي تامبا” للمخرج السنغالي الفرنسي آداما بينيتا سو، و”ماناس” لماريانا بريناند (إنتاج برازيلي برتغالي مشترك)، و”القمر” للنمساوي كوردوين أيوب، و”حبيبي” للمخرجة النرويجية ليليا إنجولفسدوتر، و”ريتا” لباز فيجا من إسبانيا.
وتتنافس هذه الأفلام على خمس جوائز، تشمل الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة العمل الأول، إضافة إلى جائزتي أفضل أداء رجالي ونسائي.
وترأس لجنة التحكيم المخرجة البرازيلية ساندرا كوجوت، ويضم فريقها كاتبة السيناريو والممثلة المغربية سناء العلوي، والممثلة اللبنانية تقلا شمعون، والمخرجة الرواندية مريام يو بيرارا، والمخرجة الفرنسية فاليري ماسديان.
وفي فئة الأفلام الوثائقية، تتنافس خمسة أفلام هي: “قصة عائشة” لإليزابيت فيبيرت وتشن وانغ (كندا)، و”أنا وياك” لزهرة بنحمو (المغرب)، ورومي مانا (بلجيكا)، و”المدينة الأم” لميكي ريدلينجهايس وبيرلي جوبرت (جنوب أفريقيا)، و”السور الصغير” لإيف دوشمان (بلجيكا)، و”نور عيني” لصوفي بريدي (فرنسا).
ويخصص المهرجان جوائز خاصة للأفلام المغربية القصيرة والطويلة التي تحمل بصمة نسائية سواء في الإخراج أو الإنتاج أو الكتابة، حيث تمنح جائزة الجمهور الشبابي للأفلام المتميزة، بالإضافة إلى “جائزة الضفة الأخرى” لأفضل فيلم مغربي طويل يعالج قضايا نسائية.
وفي فئة الأفلام القصيرة المغربية، تتنافس أعمال مثل: “ما وراء الأمواج” لآمنة فرحاتي، و”إخوة الرضاعة” لكنزة التازي، و”الضحية” لصفاء الحاجي، و”أمم أمثالكم” لخولة الركراكي، و”شخصيات” ليلى المصباحي.
ويشمل برنامج المهرجان أيضاً سلسلة من الندوات الفكرية وعروض أفلام في الهواء الطلق، ما يجعل هذه الدورة مناسبة للالتقاء الفني والثقافي ومتابعة آخر المستجدات في سينما المرأة على المستوى الدولي.






