
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان رسمي صدر أمس الأربعاء، أن المغرب يعدّ شريكاً مهماً لروسيا على مستوى القارة الإفريقية، وذلك عشية الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى موسكو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
وأوضحت الوزارة أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيجري، يوم الخميس في موسكو، محادثات مع بوريطة، سيتم خلالها بحث آفاق تطوير العلاقات المغربية الروسية في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، خصوصاً تلك المتعلقة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
كما سيترأس بوريطة، إلى جانب نائب رئيس الوزراء الروسي ديميتري باتروشيف، أشغال الدورة الثامنة للجنة الحكومية المشتركة المغربية الروسية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، التي تمثل إحدى أهم آليات الشراكة بين البلدين.
وأشار البيان إلى أن العلاقات بين المغرب وروسيا “تستند إلى صداقة تاريخية واحترام متبادل”، مذكّراً بالزيارتين اللتين قام بهما الملك محمد السادس إلى موسكو سنتي 2002 و2016، واللتين تم خلالهما توقيع إعلانين حول الشراكة الاستراتيجية والشراكة الاستراتيجية المعمقة، فيما قام الرئيس فلاديمير بوتين بزيارة رسمية إلى المغرب سنة 2006.
وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو تعوّل على أن تسهم زيارة بوريطة في تعزيز الشراكة متعددة الأبعاد بين البلدين، وفي دعم الجهود المشتركة الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا.