الأخبارالمغرب

محمود الشرقاوي: “المسيرة الخضراء 2.0” رحلة في الوعي والمسؤولية لبناء مغرب الغد

في أجواءٍ وطنية مفعمة بالفخر والانتماء، ومع تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، انطلقت من مدينة طنجة فعاليات مبادرة “Green March 2.0″، وهي مبادرة مواطِنة وشبابية تروم إحياء روح المسيرة الخضراء في ذكراها الخمسين، عبر مسار رمزي وطني يربط شمال المملكة بجنوبها، تحت شعار: “نداء الشمال – الجذور والرؤية”.

تنظم هذه المبادرة من طرف منظمةEPIK Leaders، بمشاركة عدد من الشباب المغاربة والفاعلين الجمعويين والمؤسساتيين، بهدف تأكيد دور الجيل الجديد في استمرار رسالة المسيرة الخضراء بروحٍ مبتكرة تجمع بين الذاكرة الوطنية والرؤية المستقبلية.

وفي تصريحٍ خاص بالمناسبة، قال محمود الشرقاوي، رئيس منظمة EPIK Leaders: “نحن في منظمة EPIK Leaders نعيش اليوم لحظة رمزية وتاريخية بامتياز، حيث نحتفل بخمسين سنة على المسيرة الخضراء المظفرة، تلك الملحمة التي جسدت روح الوحدة والتلاحم والإيمان بالمستقبل. شباب منظمتنا أرادوا أن يعيدوا إحياء هذا الحدث العظيم بطريقة جديدة، من خلال مسيرة رمزية نسميها المسيرة الخضراء 2.0، تنطلق من طنجة إلى العيون، مرورًا بعدد من المدن المغربية مثل الرباط، الدار البيضاء، مراكش، وأكادير.”

وأضاف الشرقاوي: “الهدف من هذه المبادرة هو أن نُظهر أن شباب المغرب اليوم قادرون على الإبداع، واقتراح مبادرات جديدة تُجسّد روح المواطنة الإيجابية. كما نسعى من خلال هذه المسيرة إلى لقاء شخصيات وطنية بارزة في مختلف المدن، لنستلهم منهم قصص نجاحهم وتجاربهم، ونحوّلها إلى مصدر إلهام للأجيال الصاعدة.”

وختم تصريحه بالقول: “المسيرة الخضراء 2.0 ليست فقط رحلة عبر المدن، بل هي رحلة في الوعي والروح والمسؤولية، رسالة من الشباب إلى الوطن بأننا مستعدون لمواصلة بناء المغرب بروح الوحدة والتجديد والابتكار.”

تتواصل مراحل المسيرة الخضراء 2.0 في الأسابيع المقبلة عبر كل من الدار البيضاء، ومراكش، وأكادير، والعيون، لتُختتم بمدينة الداخلة في 15 نونبر الجاري، في رحلة تحمل رمزية وطنية قوية ورسالة شبابية متجددة.

زر الذهاب إلى الأعلى