المجلتين النسائيتين “فام دي ماروك” و “نساء من المغرب” يعودان من جديد للأكشاك

عادت المجلتين النسائيتين بنسختيهما الفرنسية “فام دي ماروك” والعربية “نساء من المغرب”، التابعتين للمجموعة الإعلامية “كاراكتير”، إلى الأكشاك، بعد انقطاع دام أزيد من سنتين بسبب تداعيات جائحة كورونا على الصحافة الورقية.
و عرف حفل الإطلاق حضور عزيز أخنوش، رئيس الحكومة إضافة إلى غيثة مزور الوزيرة المنتدبة، لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية.
كما حضر الحفل مشاركة نخبة من مهنيي القطاع كإدريس شحتان، رئيس الجمعية المغربية للإعلام و الناشرين، و عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية كـ: خالد الحري ويوسف شميرو وبهية العمراني وفهد العراقي وفاطمة الزهراء الورياغلي وهشام الخليفي، و عدد من رجال المال و الأعمال و شخصيات من مشارب مختلفة و معلنين.
وكشفت إشراق مبسيط، مديرة نشر المجلتين، والمديرة التنفيذية لمكتب التأثير “PA Bridge”، الجمعة، خلال أمسية احتفالية في ماناوس بالدار البيضاء، عرفت حضور كبار الشخصيات من الصحافة والتواصل والموضة، عن التصميم الغرافيكي الجديد، والذي تكلفت بإعداده الوكالة البريطانية “Innovation Media Consulting”، في “نسخة أكثر حزما وعزما”، في ظل “جماليات متجددة لإعطاء قرائهما متعة تصفح المجلتين المفضلتين لديهم”.
وهمت إعادة تصميم المجلتين، بحسب بلاغ لـ”كاراكتير” جوانب “التنظيم التحريري والتصميم الغرافيكي”، مع “الحفاظ على الهوية الأصلية التي بصمت مسارهما وصنعت قوة هذين العنوانين البارزين ضمن المشهد الصحافي الوطني”. وأوضح البلاغ أنه “سيرا على خطهما التحريري الملتزم والنضالي تجاه قضايا المرأة المغربية منذ إنشائهما، حافظت ‘فام دي ماروك’ و ‘نساء من المغرب’ على نصيبهما من التألق مع السعي لتطويره”.
.