أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الخميس، تصنيفه الشهري للمنتخبات الوطنية، والذي حافظ فيه المنتخب المغربي على مركزه الثاني عشر عالمياً، مستمراً في صدارة المنتخبات الإفريقية، ومؤكداً حضوره القوي على الساحتين القارية والدولية.
وجاء هذا التقدم المستقر بعد تحقيق “أسود الأطلس” لفوزين وديين في شهر يونيو المنصرم، أولهما أمام منتخب تونس بهدفين دون رد، والثاني على حساب منتخب بنين بهدف نظيف. وقد مكّن هذان الانتصاران المنتخب المغربي من رفع رصيده إلى 1698.72 نقطة، ما منحه 4.48 نقطة إضافية في رصيده الإجمالي.
وعلى الرغم من الأداء الجيد للمنتخب الوطني، لم يكن ذلك كافياً لتجاوز منتخب كرواتيا الذي صعد إلى المركز العاشر بعد انتصارين كبيرين أمام كل من جبل طارق (7-0) والتشيك (5-0). من جهتها، تراجعت إيطاليا إلى المرتبة 11، تاركةً موقعها للمنتخب الكرواتي.
على الصعيد القاري، يواصل المغرب تربّعه على قمة تصنيف المنتخبات الإفريقية، متقدماً على السنغال، التي تقدمت بدورها إلى المركز 18 عالمياً برصيد 1635.1 نقطة، في حين تراجعت مصر إلى المركز 32 عالمياً، مع بقائها ثالثة قارياً.
أما على المستوى العالمي، فلم يشهد الترتيب العام تغييرات على مستوى المراكز الخمسة الأولى، حيث حافظت الأرجنتين على الصدارة، متبوعة بإسبانيا، فرنسا، إنجلترا، والبرازيل. فيما تقدم المنتخب البرتغالي إلى المركز السادس، وتراجعت هولندا إلى المركز السابع، تليها بلجيكا في المركز الثامن، وألمانيا تاسعاً، بينما حلّت كرواتيا عاشراً.
ويعكس هذا التصنيف الدينامية المتواصلة للمنتخب المغربي، في سياق استعداداته لخوض غمار المنافسات القارية والدولية المقبلة، وعلى رأسها نهائيات كأس أمم إفريقيا والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2030.
