الأخبارالمغربثقافة

الجائزة الوطنية للصحافة: تتويج أبرز الأعمال الإعلامية لسنة 2025

تُوّج، مساء أمس الاثنين بالرباط، الفائزون بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثالثة والعشرين، خلال حفل حضرته شخصيات بارزة من عالم الثقافة والفن والإعلام، من بينها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ورئيس المحكمة الدستورية، أحمد أمين بنعبد الله.

وشهد الحفل الإعلان عن الفائزين في مختلف الأصناف، حيث آلت الجائزة التقديرية، التي تُمنح لشخصية إعلامية وطنية بارزة، مناصفة للصحفي نعيم كمال، المدير المسؤول لموقع Quid.ma، وللراحل سعيد الجديدي، الصحفي السابق بالقسم الإسباني بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

كما مُنحت الجائزة التقديرية للصحفيين المغاربة العاملين بالمؤسسات الإعلامية الأجنبية لكل من جواد بادة من شبكة بي إن سبورت، وفاطمة الزهراء بوعزيز، مراسلة وكالة الأنباء الإسبانية بالمغرب.

وفي صنف التلفزة، عادت الجائزة مناصفة لعبد الله جعفري من قناة ميدي 1 تيفي عن عمله “أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. من الرؤية الملكية إلى صناعة المجد”، وليونس البضيوي من القناة الثقافية عن عمله “الوقف العلمي بالمغرب.. تراث حضاري متجدد”.

أما جائزة الإذاعة، فكانت من نصيب الصحفيتين بالإذاعة الوطنية، نبيلة قميمي عن عملها “المسيرة الخضراء.. مسارات أمة وإنجازات ملك وشعب”، ومونية عرشي عن عملها حول مقترحات تعديل مدونة الأسرة.

وفي صنف الصحافة المكتوبة، فازت نبيلة باكاس من صحيفة Le Matin عن تحقيقها “المستشفيات العمومية.. كيف يفرض أعوان الأمن قانونهم؟”.

أما جائزة الصحافة الإلكترونية، فحصلت عليها الصحافية خديجة عليموسى من تيل كيل عربي، عن عملها الاستقصائي “تجنيد الأطفال بتندوف.. حين تغتال البوليساريو البراءة وتصنع الإرهاب”.

وفي صنف صحافة الوكالة، تُوّج الصحافي محمد حدادي من وكالة المغرب العربي للأنباء عن عمله حول “السبحة كهديّة مفضّلة لضيوف الرحمن”.

بينما عادت جائزة التحقيق الصحفي لطاقم القناة الثانية، أسماء عينون وزكرياء الضلفي، عن عملهما “برنامج مختفون.. قضية مروان المقدم”.

وفي صنف الإنتاج الأمازيغي، فاز مناصفة كل من إبراهيم إشوي عن عمله “تاضا.. العرف القبلي الأمازيغي في حل المنازعات”، وفدوى أمغار عن موضوع “جمع المحار بإقليم تيزنيت”.

أما جائزة الإنتاج الحساني، فعادت للصحفي الشيخ ماء العينين من إذاعة العيون عن عمله حول الطريق السريع تيزنيت–الداخلة، وللصحفي غالي كارحي من قناة العيون عن عمله “الخيل في وادنون.. صهيل الذاكرة”.

كما تُوّج الحافظ ملعين من موقع العيون الآن بجائزة الصحافة الجهوية عن عمله حول الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، فيما حصل عبد المجيد بزيوات من صحيفة L’Économiste على جائزة الصورة عن عمله “محميد الغزلان.. معبد التراث البدوي”. وتم حجب الجائزة الخاصة بالكاريكاتير.

وعرف الحفل أيضًا تكريم عدد من رواد المهنة، بينهم ليلى ماء العينين، ومحمد ضاكة، ومحمد الصديق معنينو، والصحفي الرياضي لينو باكو.

وأكدت رئيسة لجنة التحكيم، فاطمة الزهراء الورياغلي، في كلمة بالمناسبة، أن دورة هذه السنة اتسمت بمستوى مهني رفيع وبمشاركة 156 عملًا في المرحلة النهائية، معتبرة أن تنوع الأعمال وجودتها يعكسان احترافية الصحافيين المغاربة. وقدمت اللجنة توصيات من بينها إحداث جائزة للتقديم والحوار، وأخرى خاصة بالصحافة الرياضية، إضافة إلى إقرار جوائز للرتبين الثانية والثالثة لتحفيز مزيد من الإبداع.

زر الذهاب إلى الأعلى