
تنطلق الدراسة برسم الموسم الدراسي 2025/2026 الاثنين 8 شتنبر، في جميع جهات المملكة تحت شعار “من أجل مدرسة ذات جودة”، في سياق يتسم بمواصلة تنزيل إصلاحات بيداغوجية وتنظيمية شاملة تهدف إلى الارتقاء بالمدرسة المغربية وتعزيز جودة التعلم.
بلغ عدد التلاميذ المسجلين هذا الموسم أزيد من 8,2 ملايين تلميذ وتلميذة، من بينهم حوالي 985 ألف طفل في التعليم الأولي، فيما يحتضن التعليم العمومي لوحده أكثر من 7 ملايين متعلم، مما يعكس الجهود المبذولة لتوسيع قاعدة التمدرس وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.
كما يشهد الموسم الحالي تعزيز شبكة المؤسسات التعليمية النموذجية، حيث انضمت 2008 مدرسة ابتدائية و554 إعدادية إلى شبكة المؤسسات الرائدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 4634 مدرسة ابتدائية و786 إعدادية.
على المستوى اللغوي، ستغطي اللغة الأمازيغية هذا الموسم 50% من المدارس الابتدائية، في حين تم تعميم اللغة الإنجليزية على جميع مستويات التعليم الإعدادي.
أما في ما يتعلق بالإدماج، فقد أولت الوزارة اهتماماً خاصاً للتلاميذ في وضعية إعاقة عبر توفير أطر بيداغوجية مؤهلة وآليات مواكبة مخصصة.
أدخلت الوزارة تعديلات جوهرية على نظام التقويم، إذ تم توحيد فترات المراقبة المستمرة في مختلف الأسلاك مع الانتقال التدريجي نحو الرقمنة.
وفي ما يخص الامتحانات الإشهادية، ستجرى اختبارات نهاية الأسلاك وفق رزنامة جديدة تضمن الانسجام الوطني، بينما ستشهد امتحانات الباكالوريا تنظيماً رقمياً كاملاً يشمل التسجيل والتصحيح، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والمصداقية.
ووفق الجدولة الرسمية، ستنتهي الدروس في 30 ماي 2026 بالنسبة للسنة الثانية باكالوريا، و30 يونيو 2026 لباقي المستويات.
تواصل الوزارة توسيع خدماتها الرقمية لتشمل التسجيل، والتتبع البيداغوجي، والامتحانات، إضافة إلى إطلاق برنامج متكامل للدعم المدرسي والأنشطة الرياضية والثقافية، فضلاً عن تعزيز التكوين المستمر للأطر التربوية إلى غاية يوليوز 2026.