يستعد المعهد الفرنسي بفاس للاحتفاء بعيد الموسيقى من خلال تنظيم أمسيتين موسيقيتين مفتوحتين أمام الجمهور، وذلك في إطار التزامه المستمر بدعم الإبداع الفني وتعزيز الحوار الثقافي.
وتنظم هذه الفعالية بشراكة مع مركز “كان يا ما كان الردّادة” الواقع بقلب فاس الجديد، حيث سيتم تحويل هذا الفضاء التاريخي إلى منصة فنية نابضة بالحياة، في أجواء من التنوع والتقاسم الفني.
وانطلقت برمجة هذه الدورة يوم 19 يونيو الجاري بحفل أحيته الفنانة الفرنسية المغربية “وِداد”، التي قدمت عرضاً يمزج بين الإيقاعات الشرقية والموسيقى الإلكترونية والبوب، في تجربة موسيقية تنهل من عمق الهوية المتعددة. أما يوم 21 يونيو، الذي يصادف عيد الموسيقى عالمياً، فسيكون الجمهور على موعد مع عرض “العيطة مون أمور”، وهو مشروع فني ثنائي يستلهم من فن العيطة والتراث الشفهي الشعبي، في قراءة معاصرة تمزج بين الأصالة والتجديد.
ويسعى المعهد من خلال هذين العرضين إلى دعم الإبداع الفني وتوسيع دائرة الوصول إلى الثقافة، وجعل الموسيقى وسيلة لتعزيز التواصل والذاكرة والانفتاح الحضاري. وتجدر الإشارة إلى أن الدخول إلى الأمسيتين سيكون بالمجان، في حدود الطاقة الاستيعابية للمكان، حيث ستحتضن العروض فضاءات مركز “كان يا ما كان الردّادة” بفاس الجديد.
