
تستعد المتسلقة المغربية بشرى بايبانو لخوض تحدٍ جديد هذا الصيف، من خلال رحلة مزدوجة إلى قلب سلسلة جبال الهمالايا في باكستان، حيث تخطط لتسلق قمة “برود بيك” (Broad Peak) التي يبلغ ارتفاعها 8051 متراً، تليها قمة “K2″، ثاني أعلى قمة في العالم بعلو 8611 متراً، والمعروفة بصعوبتها وخطورتها البالغة.
تأتي هذه المغامرة بعد أن حققت بايبانو إنجازاً غير مسبوق بتسلق أعلى قمة في كل قارة، ضمن تحدي “القمم السبع”، لتواصل بذلك رفع العلم المغربي في أعلى القمم، مؤكدة التزامها بقيم الصمود، وتمكين المرأة، وحماية البيئة.
من المرتقب أن تغادر بايبانو مطار الدار البيضاء في 21 يونيو الجاري، متوجهة إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، قبل الانتقال إلى مدينة سكاردو في 23 يونيو، حيث ستبدأ رحلتها نحو المخيم الأساسي.
وبعد فترة من التأقلم مع الارتفاعات الشاهقة، ستحاول المتسلقة المغربية تسلق قمة “برود بيك” ما بين 17 و18 يوليوز، إذا سمحت الظروف الجوية، على أن تشرع لاحقاً في الاستعداد لتسلق قمة “K2″، المعروفة بلقب “الجبل الوحشي” نظراً لتضاريسها القاسية ودرجة خطورتها العالية.
تُعد هذه البعثة اختباراً للقدرة البدنية والنفسية، إذ يتطلب تسلق القمتين جهداً لوجيستياً دقيقاً وتحضيراً محكماً. ومن المقرر أن تعود بايبانو إلى المغرب في 10 غشت المقبل، بعد واحدة من أصعب مغامرات التسلق في العالم.
تحظى هذه المغامرة بدعم عدد من الشركاء، مثل Veolia Maroc، وRedal، وAmendis، إلى جانب OCP و LafargeHolcim Maroc، وشركة Air Arabia بصفتها شريك الطيران الرسمي. كما تساهم جمعية Karama Solidarity، التي تُعد بايبانو سفيرتها، في توفير المعدات الضرورية.
سيتم توثيق مراحل هذه الرحلة ونقل تفاصيلها لحظة بلحظة عبر الحسابات الرسمية لبشرى بايبانو على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال قصص مباشرة، ومنشورات، وتقارير حصرية.