انطلقت، أمس الأربعاء، الدورة الـ48 من معرض الكتاب في مونتريال بمشاركة المغرب، الذي يحضر بوفد يضم مؤلفين ودور نشر مغربية منها منشورات “أبي رقراق”، و”إيفانتوس”، و”أكسيون كومينيكاسيون”. وتستمر هذه التظاهرة الأدبية، الأكبر من نوعها في أمريكا الشمالية، لمدة خمسة أيام تجمع أبرز الفاعلين في المشهد الثقافي العالمي.
ويأتي حضور المغرب بمبادرة من المركز الثقافي المغربي في مونتريال (دار المغرب)، بهدف إبراز تنوع الإبداع الأدبي المغربي وإشعاع ثقافته داخل كيبيك. ويقدم الرواق المغربي مجموعة من الأعمال الأدبية التي تعكس غنى التراث المادي واللامادي للمملكة، وجمالية مدنها وفنونها، وتعدد الأصوات الأدبية المغربية المقيمة بالخارج أو القادمة من المغرب للمشاركة في هذا الحدث.
ويشهد معرض مونتريال للكتاب، الذي استقطب السنة الماضية حوالي 92 ألف زائر، مشاركة أكثر من 2.000 كاتب وتنظيم ما يقارب 300 نشاط ثقافي، تشمل توقيعات كتب ولقاءات وموائد مستديرة. ويتوقع المنظمون هذه السنة تجاوز عتبة 95 ألف زائر، مع تخصيص مساحة واسعة لفئة “الكتب الجميلة” التي تحتفي بالفنون البصرية وجودة الطباعة.






