في إطار الحملة الوطنية “أكتوبر الوردي”، نظمت مجموعة الأورام والتشخيص بالمغرب (ODM) يوماً مفتوحاً للتوعية والتبادل بمركز العلاج الكندي بالدار البيضاء، بمشاركة مريضات وأطباء ومهنيين في قطاع الصحة، تحت شعار التضامن والوقاية من سرطان الثدي.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة الوقاية والكشف المبكر، عبر لقاء يجمع بين التفاعل الإنساني والتقاسم المعرفي. ودعت المجموعة المريضات “السفيرات” بالمركز إلى الحضور رفقة إحدى السيدات من محيطهن الأسري أو الاجتماعي، في خطوة رمزية ترمي إلى توسيع دائرة التوعية وتشجيع النقاش حول أهمية الفحص داخل الأسر والمجتمع.
تخلل هذا اليوم عدد من المداخلات العلمية والتوعوية، قدّمها أطباء مختصون في الأورام، ركزوا فيها على الخطوات الأساسية للكشف المبكر، تلتها ورشة تطبيقية حول الفحص الذاتي للثدي لتعليم الحركات الصحيحة للوقاية. كما سلطت أخصائية في التغذية الضوء على أهمية النظام الغذائي المتوازن ونمط الحياة الصحي، فيما نشّطت مدربة معتمدة حصة يوغا علاجية ركزت على التنفس والاسترخاء. أما الأخصائية النفسية فقد تناولت موضوع إدارة التوتر وأثر الصحة النفسية على مسار العلاج.
واختُتمت الفعالية بشهادة مؤثرة لإحدى المريضات المتعافيات، جسّدت قوة الأمل والتضامن في مواجهة المرض. وبمناسبة هذا الحدث، أعلن مركز العلاج الكندي عن تخصيص مئة فحص مجاني (ماموغرافيا وإيكوغرافيا) متاح طيلة شهر أكتوبر، في مبادرة تهدف إلى تسهيل الولوج إلى الخدمات الوقائية.
وتؤكد مجموعة ODM من خلال هذه الخطوة التزامها الراسخ بجعل صحة المرأة محوراً أساسياً في رسالتها، ومواصلة جهودها لجعل الوقاية والكشف المبكر في متناول الجميع.
