الأخبارمال و أعمال

دول الأوبك تقرر زيادة إنتاج النفط في المستقبل القريب

كشفت دول تكتل “أوبك بلاس”، اليوم الخميس، خلال اجتماعها أنها تعتزم العمل على هدفها المتمثل في إحداث زيادة طفيفة على إنتاج النفط لهذا الصيف، إلا أن هذه الخطوة، يضيف التكتل، أنها لن تكفي لسد ارتفاع الأسعار الناجم عن الحرب في أوكرانيا.

وأوضح التكتل في بيان في ختام الاجتماع أن ممثلي الدول الثلاث عشرة الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءهم العشرة، اتفقوا على أنّ “إنتاج غشت سيتمّ تعديله بزيادة مقدارها 648 ألف برميل يومياً كما في يوليو، مقابل 432 ألف برميل تم تحديدها في الأشهر السابقة”.

ومنذ ربيع 2021 كان الكارتل يكتفي بزيادات متواضعة في حصصه بهدف العودة تدريجاً إلى مستويات ما قبل كوفيد.

وفي هذا الاجتماع الذي أصبح شبه شهري منذ بداية الجائحة، التي هزت الأسواق، ناقشت الدول الـ13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة الرياض، وشركاؤها العشرة بقيادة موسكو (أوبك+) تعديل حصص الإنتاج الخاصة بها.

يذكر أنه ومنذ ربيع 2021 كان الكارتل يكتفي بزيادات متواضعة في حصصه بهدف العودة تدريجاً إلى مستويات ما قبل الـ كوفيد19. لكن الجهد المبذول لم يكن كافيا للتعويض عن النقص في الإنتاج، بسبب الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الشحنات الروسية.
وفي مواجهة هذا الارتفاع في الأسعار، دعت فرنسا الدول المنتجة مجددا، الإثنين، إلى زيادة حصصها “بشكل استثنائي”. في حين صرح، إدوارد مويا من مجموعة “اواندا”، مؤكدا “أن القرار لن يؤدي إلى زيادة كبيرة تتجاوز ما هو مقرر أساسا”.

وشدد الخبير على أنه حتى إذا استجاب التحالف للدعوات “لن تكون لديه القدرة”، مشيرًا إلى أن عددا من دول “أوبك+” تخضع “لعقوبات دولية أو تعاني من مشاكل في الإنتاج”.

وفي مواجهة هذا المأزق، يخشى المحللون من أن ينجم على الأمر حالة من الركود، الشيء الذي قد يزيد من حدة الأزمة.

زر الذهاب إلى الأعلى