الأخبارمال و أعمال

تخفض التصنيف الائتماني لبريطانيا بفعل تراجع النمو الاقتصادي والمالي

أعلنت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، تخفيض تصنيف الديون السيادية لبريطانيا إلى “Aa3” من “Aa2″، وأرجعت السبب في ذلك الى تراجع القوة الاقتصادية والمالية، وكذا إلى تأثير جائحة فيروس كورونا.

وذكرت وكالة “موديز” في بيان لها، أمس الجمعة، أن الديناميات الهيكلية السلبية للمدى الطويل ازدادت سوءا نتيجة قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، وما أعقب ذلك من عدم قدرتها على التوصل إلى اتفاق تجارة يمنحها مزايا كتلك التي توفرها عضوية الاتحاد.

كما عدلت الوكالة النظرة المستقبلية لديون البلاد السيادية إلى “مستقرة” من “سلبية”.

وكشفت تقديرات لـ”بيكر ماكينزي”، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن أن بريطانيا قد تتكبد خسائر بمليارات الدولارات سنويا لمدة عقد من الزمان بسبب جائحة “كورونا”، والإخفاق في التوصل إلى اتفاق للبريكست مع الاتحاد الأوروبي.

وبحسب التقرير، فإن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة قد يتكبد خسائر بقيمة 134 مليار إسترليني (174 مليار دولار) سنويا على مدار 10 سنوات، بسبب “بريكست” وجائحة كورونا.

وأوضح أن جائحة كورونا ستخفض الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا بنسبة 2.2 بالمائة، أدنى المستويات المتوقعة قبل تفشي الفيروس، كما أن خروجها من الاتحاد الأوروبي حتى مع وجود صفقة تجارية من شأنه أن يخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.1 بالمائة على المدى الطويل مقارنة بالسيناريو الافتراضي الذي يشير إلى استمرارها في التكتل الموحد.

أما في حالة أن غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، فإن الناتج المحلي الإجمالي سيتراجع بنسبة 3.9 بالمائة على المدى الطويل.

زر الذهاب إلى الأعلى