الأخبارثقافة

الأمير مولاي رشيد يفتتح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

أكد الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، خلال الإفتتاحية التي قدمها والتي نشرت على الموقع الإلكتروني للمهرجان، أن الدورة الـ19 للهذه الحدث العالمي، التي تنعقد من 11 إلى 19 نونبر الجاري، “تأتي بعد غياب دام لسنتين بسبب الجائحة، ويسعدنا أن نلتقي مرة أخرى في هذه التظاهرة حيث سحر السينما يجمعنا من جديد”.

وأوضح الأمير مولاي رشيد،أن هذه الأزمة الصحية “كان لها بالغ الأثر على البيئة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والدولية، لذا أصبح لزاما علينا استعادة كل الطاقات والموارد في إطار مناخ صعب يجعلنا نعي تماما مدى المجهودات الجبارة التي يقوم بها شركاء المهرجان مشكورين، الذين ما كان لهذه التظاهرة أن تستمر دون مساندتهم وجهودهم، لتظل القيم الإنسانية التي تساهم في إعادة بناء كينونتها في صلب اهتماماتنا جميعا أكثر من أي وقت مضى، اكتشاف الآخر، حوار الحضارات و التعايش”.

وأبرز الأمير مولاي رشيد أنه من خلال الاختيار الرسمي لأفلام هذه الدورة، سيتمكن رواد المهرجان من الاستمتاع ببرنامج يجمع بين مختلف الأنواع والجنسيات. بين قسم “العروض الاحتفالية” بحضور ممثلين متألقين، و “العروض الخاصة”، و “القارة الحادية عشرة” بأفلامها الطلائعية، و”بانوراما السينما المغربية” التي ستعرض أفضل وأحدث الإنتاجات السينمائية الوطنية، وعروض أكبر الأفلام الجماهيرية في ساحة جامع الفنا، وأفلام الجمهور الناشئ، حيث ستكون جميع أوجه التنوع في الإبداع السينمائي حاضرة في مراكش.

وأشار الأمير إلى أن التقارب بين عشاق السينما سيكون في صلب الاهتمام من جديد، وذلك من خلال سلسلة المحادثات، التي ستوفر فضاء للنقاش والتبادل مع شخصيات بارزة من السينما العالمية أتت إلى مراكش لتشارك جمهور المهرجان رؤيتها وممارساتها للفن السابع.

كما أكد أنه على مدى أربع دورات، أصبحت “ورشات الأطلس” اليوم موعدا راسخا لا يمكن التخلي عنه، مشيرا سموه إلى أن هذا البرنامج المهني للمهرجان، الذي أعلن انطلاقته سنة 2018 من أجل دعم المواهب الشابة في المنطقة، انعقد خلال السنتين الماضيتين في صيغة رقمية، واستمر في دعم جيل جديد من السينمائيين من إفريقيا والعالم العربي.

وخلص الأمير مولاي رشيد القول بأن “السينما عادت إلينا بكل جمالها في مراكش لإسعادنا جميعا”.

زر الذهاب إلى الأعلى