الأخباررياضة

الإعلام يبدي اهتماما واسعا بمباراة المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي

منذ الإعلان عن مباراة ودية يتجمع المنتخب المغربي بنظيره البرازيلي، عبر المغاربة عن لهفتهم الحضور للمباراة التي يحتضنها ملعب ملعب “ابن بطوطة” الدولي في طنجة مساء السبت، خاصة و أنه هذه المباراة تعتبر الأولى للمنتخب الوطني داخل بلاده بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر.

ومنذ توصل الجامعة المغربية لكرة القدم إلى اتفاق مع فريق نيمار دا سيلفا للعب هذه الودية على الملاعب المغربية، لم تتوقّف التقارير والأخبار والمستجدات المرتبطة بأدق تفاصيل هذه المباراة في وسائل الإعلام المحلية والدولية، ما يظهر اهتماما واسعا على الساحة الرياضية الدولية بـ”القمة المغربية البرازيلية”، ساهم فيه تألق المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022.

في هذا السياق، قالت صحيفة “ذا إنترناشيونال نيوز” إن المنتخب البرازيلي سيتطلّع خلال مباراة إلى مكانة مضيفه (المنتخب المغربي) وشخصيته الكروية الحالية، بالرّغم من أنه المنتخب الوطني الأنجح في نهائيات كأس العالم على مر التاريخ.

ووصفت الصحيفة ذاتها المباراة بـ”المرموقة” التي ستجمع بين فريق تغّير كثيرا منذ خروجه من دور الثمانية في كأس العالم الأخيرة ويبحث عن هوية جديدة وعن مدرب جديد، وخصم يرسم بثقة طريقه الواضح للتألق بعد وصوله، كأول فريق إفريقي وعربي، إلى نصف نهائي مونديال قطر.

في هذا السياق، اعتبرت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” أن المنتخب المغربي يخوض اختبارا حقيقيا عندما يستضيف وديا البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، مذكّرة بأن هذه المباراة هي الأولى التي يخوضها منتخب البرازيل على الأراضي المغربية.

كما ذكّرت بتاريخ المواجهات بين المنتخبين، قائلة إن “أسود الأطلس” انتظروا حتى عام 1997 لمواجهة أولى ضد البرازيل، وتحديدا في بيليم في مباراة دولية ودية، حيث قدموا عرضا جيدا قبل أن يسقطوا بهدفين نظيفين في الدقائق العشر الأخيرة، ليلتقي المنتخبان بعدها بسنة واحدة، في دور المجموعات في مونديال فرنسا 1998، حيث حقق المنتخب البرازيلي فوزا سهلا بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو.

وعلى بعد يوم من المباراة، تتجه الأنظار نحو الأسماء التي ستخوض غمار هذه “القمة الكروية”، إذ بدأت تكهنات الصحافيين الرياضيين ساعات قبل إعلان مدربيْ الفريقين عن تشكيلتيهما.

وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “إفي” أن المنتخب البرازيلي لم يستقر بعد على تشكيلة بنسبة مائة بالمائة، مبرزة أن المدرّب المؤقت للسيليساو، رامون مينيزيس، اختبر خلال تحضيرات أمس ما لا يقل عن 3 لاعبين لإقحامهم في مركز “9”.

في السياق ذاته، قالت صحيفة “أفريكا نيوز”: “بينما يخوض المدرب المغربي وليد الركراكي المباراة بثقة أكبر لتواجد أغلب أبطال كأس العالم الماضي، سيكون على البرازيلي مينزيس أن يبذل قصارى جهده لإشراك فريق تنافسي على ملعب ابن بطوطة”.

زر الذهاب إلى الأعلى