دخل مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، على خط، قضية زكرياء أبوخلال، بعد إيقافه بشكل مؤقت من طرف نادي تولوز، في انتظار انتهاء تحقيق داخلي تم فتحه عقب المشادة الكلامية التي وقعت بين اللاعب ولورانس أريباجي، نائبة العمدة المسؤولة عن الرياضة في تولوز.
ونفى الناخب الوطني أن يكون زكرياء أبو خلال، لاعب تولوز الفرنسي، دخل في مشادة كلامية مع نائبة عمدة المدينة، مضيفا في تصريحاته لصحيفة “ليكيب” الفرنسية: “شعرنا بالدهشة والارتباك أنا وطاقمي. إذا كان هناك لاعب رائع لا نتخيله في هذا النوع من القصص فهو زكرياء”.
وأضاف الركراكي، “إنه فتى محترم، بقيم حقيقية وتعليم جيد، نقلت له من آباء منفتحين أتيحت لنا الفرصة لمقابلتهم خلال كأس العالم في قطر”.
وأوضح الركراكي: “أنا فقط مندهش من التوقيت. لم أسمع رأي أي شخص من النادي، لكن زكرياء اتصل بي، ونفى بشدة هذه المشاجرة”.
وسيتدرب أبو خلال “بعيدا عن الفريق المحترف، حتى إشعار آخر ”، بحسب ما أعلن تولوز مساء الإثنين في بيان.
أضاف “لن يعلق النادي بانتظار نتائج تحقيق داخلي”.
ورفض أبوخلال الأحد ارتداء شعار داعم للمثليين في مواجهة نانت ضمن المرحلة 35 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، مبررا قراره “الاحترام قيمة أقدرها كثير ا وهذا يمتد إلى الآخرين، لكن هذا يشمل أيضا احترام معتقداتي الشخصية. لهذا السبب، لا أعتقد أني الشخص المناسب للمشاركة في مثل هذه الحملة الترويجية”.
ولم يعاقبه ناديه خلافا لنانت الذي غرم مهاجمه المصري مصطفى محمد “ماليا وليس رياضيا” بعد رفضه أيضا المشاركة مرتديا هذا الشعار.
