الأخبارمال و أعمال

شركة “SDX Energy” البريطانية تواصل إنهاء خروجها من مصر للتركيز على أنشطتها بالمغرب

من أجل التركيز الكامل على أنشطتها في المغرب، تواصل شركة “SDX Energy” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز إتمام إجراءات الخروج التام من مصر من خلال بيع أصولها في شركة “ويست غريب” بقيمة تتجاوز 6 مليون دولار أمريكي.

وأعلنت شركة “إس دي إكس”، في بلاغ الجمعة، عن الشروع أيضا في البيع الكامل لأصولها في شركة “ساوث دسوق”، وبالتالي تكون قد اقتربت من إنهاء كافة أنشطتها في مصر، من أجل التركيز على تقديم قيمة للمساهمين من خلال تركيز جهودها على إنهاء علاقتها الكاملة بمصر وتنمية أصولها في المغرب تنفيذا لاستراتيجية التحول الطاقي.

وقال دانيال غولد الرئيس التنفيذي لشركة “إس دي إكس” حسب البلاغ، “إن بيع أصول (ويست غريب) يُمثل لدينا إنجازًا مهمًا في تنفيذ استراتيجيتنا الجديدة للنمو في المغرب”، مشيرا إلى أن الشركة “ستواصل تحقيق قيمة وحجم للمساهمين – من خلال إعادة تنشيط وتوسيع أعمال المنبع المغربية للشركة. كما سنواصل إجراء العناية الواجبة لتوسع SDX على المدى المتوسط في المجالات الرأسية المجاورة مثل نقل الغاز والطاقة من الغاز إلى الكهرباء وإنتاج الطاقة المتجددة”.

ويذكر أن الشركة البريطانية قد شرعت، بداية هذا الشهر، عمليات حفر بئر “بني مالك 2 (BMK-2)” في حوض الغرب بالمغرب، بهدف الوصول إلى احتياطيات الغاز، حيث تخطط الشركة لبلوغ عمق يصل إلى 1470 مترًا.

البئر الجديد يقع على بعد حوالي 1.5 كيلومتر من البئر الاستكشافي BMK-1. ومن المقرر أن يستفيد من “ثلاثة خزانات مكدسة، بالإضافة إلى التكنولوجيا الزلزالية ثلاثية الأبعاد المتقدمة للاستهداف الدقيق”.

وفي يناير 2024، أعلنت الشركة أن بئر KSR-21، الذي تم حفره واختباره بنجاح في الربع الأخير من عام 2023، قد تم ربطه بالبنية التحتية الحالية وسيبدأ الإنتاج بمجرد حصول الشركة على الموافقة التنظيمية.

وتتكون أعمال “إس دي إكس” في المغرب من 4 تصاريح استكشاف، موجودة جميعها في حوض الغرب، وتمتلك حصة 75% منها بصفتها المشغّلة، وهي سبو الوسطى، والغرب الغربي، وجنوب لالة ميمونة، وغرب مولاي بوشتة.

زر الذهاب إلى الأعلى