الأخبارالمغربمال و أعمال

مزاعم تلوث منجم “بوعازر”.. شركة “مناجم” تخرج عن صمتها

رفضت شركة “مناجم”، الرائدة في مجال التعدين على المستوى الوطني والإفريقي، الاتهامات التي تم توجيهها ضدها بشأن تلوث المياه في منطقة وادي “بوعازر”، الموجودة بالقرب من منجمها لإنتاج “الكوبالت”، مؤكدة عدم مسؤوليتها عن التلوث في المنطقة.

وأوضحت إدارة “مناجم”، ردا على قصاصة لوكالة الأنباء الدولية “رويترز”، أن مستويات “الزرنيخ” التي تم اكتشافها كانت طبيعية وتتناسب مع عمليات التعدين المتخصصة في معالجة الكوبالت، مشيرة إلى أن وجود الزرنيخ في المنطقة كان معروفًا منذ بداية استغلال المنجم في عام 1928.

وفي بلاغ صادر عن الشركة، أوضحت أنها أجرت تقييمات مستقلة ومتكاملة وفقًا للمعايير الدولية، أكدت وجود “الزرنيخ” بشكل طبيعي في المنطقة، وأشارت إلى عدم وجود أي ترابط بين نشاط التعدين ومستويات “الزرنيخ”. وأضافت أن التقييمات الاجتماعية والبيئية لم ترصد أي صلة بين وجود الزرنيخ وحالات الأمراض بين مستخدمي المنجم أو سكان المناطق المجاورة.

وأكدت “مناجم” التزامها بتخفيف أي تأثير بيئي محتمل، من خلال اتخاذ تدابير وقائية مثل بناء خنادق التصريف وإزالة الترسبات في النهر القريب من المنجم. وفي سياق تصعيد الاتهامات، قررت الشركة رفع قضية في باريس ضد الوسائل الإعلامية التي نشرت الادعاءات، بعد تداولها عبر “رويترز” ووسائط ألمانية أخرى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى