الأخبارالمغربمال و أعمال

الفوسفاط يضع المغرب على خريطة كبار منتجي اليورانيوم

اعتبرت منصة “الطاقة” أن اليورانيوم المغربي يعد طوق نجاة للإمدادات العالمية، في خضم الأزمات التي تؤثر على سلاسل التوريد وموارد الطاقة، وبناء على قوة المغرب في سوق إنتاج الفوسفاط ما يؤهله للانخراط في إنتاج معدن اليورانيوم بوفرة .

وبالتزامن مع شكوك حول إمدادات المعدن من روسيا والنيجر، يقدم المغرب نفسه كحل بديل للمساهمة في تطوير الموارد النووية وإدارة المياه في وقت تبرز أهمية معدن اليورانيوم لقطاع الكهرباء العالمي بكونه وقودا للمفاعلات النووية والمحطات المنتجة لتيار كهربائي نظيف.

وحسب المصدر ذاته، فيسعى المغرب للانضمام إلى خريطة المنتجين، بفضل احتياطياته من الفوسفات التي تقدر بنحو 73% من الاحتياطيات العالمية، حيث تعد مصدرًا أساسيا لإنتاج اليورانيوم، ضمن مشتقات أخرى تدخل في صناعة الأسمدة الزراعية وحمض الفوسفوريك وغيره.

وتجاوزت احتياطيات اليورانيوم المغربي 6.9 مليون طن، حسب منصة “الطاقة”، ما يعزز فرص المملكة في دخول قائمة كبار المنتجين، تزامنا مع تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرّية.

وتخطط الرباط لاقتناص فرصة تغير خريطة إنتاج المعدن وتصديره عالميًا، واستعانت بخبرات أميركية وروسية لتعزيز إنتاج اليورانيوم من الفوسفات مع دعم ذلك بإنشاء محطة نووية ومرافق لمعالجة المياه.

وتعاونت هيئات مختصة في المغرب مع مجموعة روساتوم (Rusatom) الروسية غير المشمولة بنطاق العقوبات الأميركية والأوروبية على موسكو، لتطوير محطات نووية وفق اشتراطات الوكالة الدولية للطاقة الذرّية.

زر الذهاب إلى الأعلى