أشاد رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، يوم الإثنين بأبيدجان، بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في عدة مجالات، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس.
وخلال ندوة صحفية نُظّمت على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية، المنعقدة ما بين 26 و 30 ماي بالعاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار، أكد أديسينا أن المغرب حقق “تقدماً كبيراً” في عدد من القطاعات الحيوية.
وفي حديثه عن علاقات التعاون بين المغرب والبنك، وصفها أديسينا بـ”الممتازة”، مستعرضاً مجموعة من المشاريع التي ساهم البنك في تمويلها، من بينها ميناء طنجة المتوسط والمركب المينائي الناظور غرب المتوسط.
وأشار المسؤول الإفريقي إلى أن “البنك الإفريقي للتنمية لطالما دعم المغرب في مشاريعه التنموية، وسيواصل هذا الدعم”، منوهاً بالتقدم المحرز في مجال تعميم الحماية الاجتماعية.
كما عبّر عن ارتياحه لنجاح الدورتين الأخيرتين من منتدى الاستثمار الإفريقي، اللتين احتضنهما المغرب.
ويُعقد هذا الموعد السنوي هذه السنة تحت شعار: “تعبئة رأس المال الإفريقي لتعزيز التنمية”، ويهدف إلى استكشاف فرص استثمارية واعدة في القارة، من خلال تسليط الضوء على رأس المال البشري والطبيعي والمالي والتجاري كرافعة رئيسية للتحول الهيكلي في إفريقيا.
وتشهد الاجتماعات مشاركة أزيد من 3.000 شخصية، من بينهم مسؤولون حكوميون وممثلون عن القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية. وتشمل الحدث الدورة الستين لاجتماع مجلس محافظي البنك الإفريقي للتنمية والدورة الواحدة والخمسين لمجلس محافظي صندوق التنمية الإفريقي.
